- علاء الدين ابراهيم كتب:
- طبعا موضوع سودانير والطيران انتهى والمكلوم هو السودان .... وهو صاحب الوجعه وصاحب الحارة مضت المأساة وغابت بين طيات لجان التحقيق و(رفد مدير الطيران المدنى ومنع الطيران الروسى من التحليق ) .... ولا وجيع سوى النائحين والمكلومين اسر و اصحاب الشهداء يناجون ليلاتهم وحيدين فى اسى اروع ما فيه صبرهم حتى الان ...... وليعلم الجميع ان الله يمهل ولا يهمل ....... وان الصبر مفتاح الفرج .. وان لكل داء دواء ..... مضت المأساة بكل وحشتها ومرت الايام ومازلنا كما العهد بنا تمضى فينا المأسى ونظل نألف الامثال
و الله يا ابو علوه لا وجيع لماسي الكيزان الا الاسر المتضرره و ابناء الشعب المناضلين الشرفاء امثالك .. دا نتاج طبيعي جدا لغياب روح المسؤوليه و الاستهتار بارواح الابرياء و الفساد الحاصل في سلطة الجبهة ... و زي ما قلت يا مان ان الله يمهل ولا يهمل .. هم الحاجه ناسيناها تماما .. ولو كلنو متذكرين الله ما كانو عملو فينا و في البلد كدا .. و لا دواء للمرض دا الا باستأصال الداء ...
و للأسف الاستهتار بارواح الابرياء في السودان بقى هو السمه السائده لو بتلاحظ بقى عندنا أسواء اطباء ... الطبيب يمرض ما يعالج .. يقتل ما ينقذ .. الامثله لا تعدي و لا تحصي .. و لا يبالوا بدا ... لانو مافي زول بيسألهم ..
الموضوع دا كبييييير يا ابوعلوه و داير الناس كلها تشارك فيه بالراي .. دايما البدايه راي